تفسير الطبري ج 17 ص 97
وأما قوله ( مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ) فإن الحمأ: جمع حَمْأة، وهو الطين المتَغيِّر إلى السواد. وقوله ( مَسْنُونٍ ) يعني: المتغير
قال ابن قتيبة في كتابه المعارف ص ١٧
“كان آدم أمرد، و إنما نبتت اللحى لولده من بعده، و كان طوالاً، كثير الشعر، جعداً آدم، أجمل البرية.
و اما حواء عليها السلام
قال الجوهري في الصحاح في اللغة 1/ 1
: “والحوّة: سُمرةُ الشفة. يقال: رجلٌ أحوى، وامرأةٌ حوّاء
وقال ابن منظور في لسان العرب 14/ 206.
“يقال: وامرأة حوّاء وقد حويت، وقال ابن سيده: شفة حوّاء: حمراء تضرب إلى السواد، وكثر في كلامهم حتى سمّوا كل أسود أحوى”
.
وقال الزمخشري في الفائق في غريب الحديث و الأثر 1/ 212.
“الأحوى: لون يضرب إلى سواد قليل، وسميت أمّنا حواء؛ لأدمة كانت فيها”