قال الخطيب البغدادي حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن طباطبا العلوي، قَالَ : سمعت أبا مُحَمَّد الحسن بْن الحسين النوبختي، كان يقول :كان أَبُو الفرج الأصبهاني أكذب الناس ، كان يشتري شيئا كثيرا من الصحف، ، ثم تكون كل رواياته منها”
سمعت أبا مُحَمَّد الحسن بْن الحسين النوبختي، يَقُولُ : كان أَبُو الفرج الأصبهاني أكذب الناس ((كان يدخل سوق الوراقين، وهي عامرة، والدكاكين مملوءة بالكتب))، فيشتري شيئا كثيرا من الصحف، ((ويحملها إِلَى بيته،)) ثم تكون رواياته كلها منها
ت
معجم الادباء 13/100
هلال بن المحسن الصابي
“كان ابو الفرج الاصفهاني وسخا قذرا ، ولم يغسل له ثوبا منذ فصله الى ان قطعه، وكان الناس على ذلك يحذرون لسانه ، ويتقون هجاءه ،ويصبرون على مجالسته ، ومعاشرته ،ومؤاكلته، ومشارتبه وعلى كل صعب من أمره ، لأنه كان وسخا في نفسه ،ثم في ثوبه ، وفعله
ن
42 وفي معجم الادباء ايضا ص
سمعت إبراهيم الحربي يقول: أجمع عقلاء الأمة أنه من لم يجر مع القدر، لم يهنأ بعيشه، كان يكون قميصي أنظف قميص، وإزاري أوسخ إزار، ما حدثت نفسي أنهما يستويان قط، وفرد عقبى مقطوع، وفرد عقبي الآخر صحيح، أمشي بهما، وأدور بغداد كلها، هذا الجانب، وذاك الجانب، لا أحدث نفسي أني أصلحهما
ن
سير أعلام النبلاء – الذهبي – ج ١٦ – الصفحة ٢٠٢
صاحب الأغاني العلامة الأخباري أبو الفرج، كان بحرا في نقل الآداب، وكان بصيرا بالأنساب وأيام العرب، جيد الشعر. والعجب أنه أموي شيعي! وكان وسخا زريا، وكانوا يتقون هجاءه
م
كتابات في الميزان / فضائحُ أبي الفرج الأصفهانيّ في كتـابِهِ الأغـاني ّ
ومثله لا يوثق بروايته، يصح في كتبه بما يوجب عليه الفسق، ويهون شرب الخمر، وربما حكى ذلك عن نفسه، ومن تأمل كتاب الأغاني، رأى كل قبيح ومنكر